وجه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد هجوما عنيفا الى روسيا وقال إنها باعت إيران عندما فسخت عقد صواريخ أس 300، وخضعت للشيطان على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات أحمدي نجاد عشية احياء ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران العام تسعة وسبعين، حيث كان أحمدي نجاد يخطط آنذاك لاقتحام سفارة الاتحاد السوفيتي السابق.
وقد أثارت تصريحات الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ضد روسيا بأنها باعت بلاده الى الشيطان الأميركي على حد تعبيره، إستياءً لدى أوساط الاصلاحيين، وحظيت بدعم من المرشد الايراني علي خامنئي.
حيث شن أحمدي نجاد في خطاب القاه في إقليم خراسان الشمالية هجوما على الرئيس الروسي ووصفه وحكومته بأنهم مخدوعون بالشيطان وأنهم استسلموا لارادته عندما الغوا من طرف واحد صفقة صواريخ أس 300.
ولم يكتف الرئيس الايراني بذلك، وإنما هدد بأن إيران ستزلزل عروشهم داخل قصورهم بما لديها من بدائل.
هذه التصريحات جاءت عشية الاحتفال في إيران بذكرى اقتحام السفارة الأميركية في الرابع من نوفمبر ألفين وتسعة وسبعين.
وكما يقول الإصلاحيون فإن أحمدي نجاد كان من المؤيدين آنذاك لاقتحام سفارة موسكو في طهران، مع مجموعة طلابية عارضت بشدة قيام الطلبة السائرين على نهج الامام الخميني - هكذا أطلقوا على أنفسهم - باحتلال السفارة الأميركية، ومعظمهم اليوم في سجن إيفين وممن احتجوا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جددت لأحمدي نجاد فترة رئاسية ثانية.
ووضع زعماء الاصلاح تصريحات الرئيس ضد موسكو في سياق سياساته باثارة أزمات محلية ودولية، خصوصا وهم يقولون إن إيران تواجه استحقاقات ما بعد فرض العقوبات ، وتشديدها، بسبب فشل أحمدي نجاد في تفادي هذه العقوبات الدولية.
أما المرشد علي خامنئي فانه واصل دعمه للرئيس الذي يتزايد خصومه حتى في أوساط داعميه في الحرس الثوري.
وأشار خامنئي إلى ذكرى احتلال السفارة الأميركية واتهم زعماء الاصلاح باثارة ما سماها فتنة الانتخابات العام الماضي، لمصلحة الشيطان الأكبر.
فعلا الدنيا مصالح ومافي حدا بينفع غير حالو مالازم الواحد يعتمد على غيرو!!!!!!!!