تم تصوير هذه الصورة الطريفة في محمية سيرينغيتي للحياة البرية في تنزانيا، وقصتها (كما يحكي المصور) تبدأ حين كان أحد الفهود يمارس هوايته المعتادة في اصطياد فرائسه فوق الأشجار لكنه فوجئ بما لم يخطط له حين شاهده أسد فقفز خلفه على الشجرة للنيل منه!
فما كان من الفهد الذي أصيب بالفزع إلى أن قفز عالياً حتى وصل إلى قمة الشجرة حين التقط له المصور هذه الصورة، في الوقت المناسب!
ويقول المصور أن الأسد لم يستطع الوصول إلى هذا الارتفاع مثل الفهد فظل مترقباً لدقائق قليلة حتى مل الانتظار فنزل عن الشجرة، وحينها فقط استطاع الفهد النزول مرة أخرى!