أشارت تقارير إعلامية أن قطر وإسبانيا متهمون برشوة بعض أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهناك تحقيقاً سرياً يجري بشأن هذا الأمر.
وذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية الخميس أن مصادر لها داخل الاتحاد الدولي، ذكرت أن "تحقيق سري سوف يتم بشأن قيام قطر المرشحة لاستضافة المونديال العالمي 2022 واسبانيا لاستضافة كأس العالم 2018، برشوة بعض أعضاء الفيفا".
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه في حال ثبوت التهمة فسيتم فوراً استبعاد ملف تنظيم إسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2018، وملف تنظيم قطر لكأس العالم 2022، الأمر الذي سيحسم الأمور تقريباً لانكلترا لاستضافة كأس العالم 2018 بالنظر إلى تفوقها الواضح على روسيا.
أما قطر فقد تحرم من تنظيم كأس العالم 2022 علماً بأن هناك تحالفاً غير معلن بينها وبين إسبانيا بحيث تدعم كل دولة ملف الآخر في النسختين.
ومن جهته، نفى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ما رددته تقارير حول التوصل إلى صفقة تصويت مع قطر لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 .
وقال رئيس الاتحاد البرتغالي جيلبيرو ماديل أن تلك التقارير التي تدعي وجود تورط في صفقة تصويت، عارية من الصحة، مضيفاً "المرشحون من شبه الجزيرة الأيبيرية (أسبانيا والبرتغال حالياً) لم يتوصلوا إلى أي اتفاق مع مرشحين آخرين".
وأشار ماديل إلى أن تلك الادعاءات نتجت عن شائعة أثارتها وسائل الإعلام الإنكليزية الشهر الماضي، رغم أن الفيفا لم يؤكد أو ينفي أن التحقيقات تجرى بشأن ملف قطر والملف المشترك لأسبانيا والبرتغال.
وكانت لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي أوقفت الأربعاء، بشكل مؤقت، اثنين من أعضاء المجلس التنفيذي للفيفا وكذلك أربعة أعضاء سابقين بالمجلس وأعلنت أنها بدأت تحقيقا حول إدعاءات إبرام صفقة رشاوى للتصويت.
وجاء هذا الإعلان بعدما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن عضوي المجلس التنفيذي للفيفا، النيجيري آموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي وهو نائب لرئيس الفيفا أيضا، اتفقا على دعم ملف الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل أموال لإقامة منشآت رياضية.
وتتنافس إنكلترا مع الملف البرتغالي الأسباني المشترك لطلب استضافة كأس العالم 2018 وكذلك مع ملف روسيا والملف المشترك لبلجيكا وهولندا، بينما تتنافس قطر على استضافة بطولة عام 2022 مع الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.