أن أصحاب المصانع الخاصة الفخمة كثيراً ما يحرضون عملهم ضد الحكومة، وربما عن غير وعي.
والشعب أثناء اشتغاله في الصناعات المحلية، لا يفهم حالة "خارج العمل" أو "البطالة" وهذا يحمله على الاعتصام بالنظام القائم. ويغريه بتعضيد الحكومة. إن البطالة هي الخطر الأكبر على الحكومة وستكون هذه البطالة قد انجزت عملها حالما تبلغنا طريقها السلطة.
ان معاقرة الخمر ستكون محرمة كأنها جريمة ضد الانسانية، وسيعاقب عليها من هذا الوجه: فالرجل والبهيمة سواء تحت الكحول.
ان الأمم لا يخضعون خضوعاً أعمى الا للسلطة الجبارة المستقلة عنهم استقالاً مطلقاً، القادرة على أن تريهم أن سيفاً في يدها يعمل كسلاح دفاع ضد الثورات الاجتماعية. لماذا يريدون بعد ذلك أن يكون لمليكهم روح ملاك؟ انهم يجب أن يروا فيه القوة والقدرة متجسدتين.
يجب أن يظهر الملك الذي سيحل الحكومات القائمة التي ظلت تعيش على جمهور قد تمكنا نحن انفسنا من إفساد اخلاقه خلال نيران الفوضى. وان هذا الملك يجب أن يبدأ باطفاء هذه النيران التي تندلع اندلاعاً مطرداً من كل الجهات.
ولكي يصل الملك إلى هذه النتيجة يجب أن يدمر كل الهيئات التي قد تكون اصل هذه النيران، ولو اقتضاه ذلك إلى ان يسفك دمه هو ذاته، ويجب عليه ان يكون جيشاَ منظماً تنظيماً حسناً، يحارب بحرص وحزم عدوى أي فوضى قد تسمم جسم الحكومة.
ان ملكنا سيكون مختاراً من عند الله، ومعيناً من اعلى، كي يدمر كل الأفكار التي تغري بها الغريزة لا العقل، والمبادئ البهيمية لا الانسانية، إن هذه المبادئ تنتشر الآن انتشاراً ناجحاً في سرقاتهم وطغيانهم تحت لواء الحق والحرية.
ان هذه الافكار قد دمرت كل النظم الاجتماعية مؤدية بذلك إلى حكم ملك إسرائيل Kingdom
of lsrael
ولكن عملها سيكون قد انتهى حين يبدأ حكم ملكنا. وحينئذ يجب علينا أن نكنسها بعيداً حتى لا يبقى أي قذر في طريق ملكنا.
وحينئذ سنكون قادرين على أن نصرخ في الأمم "صلوا لله، واركعوا أمام ذلك (الملك) الذي يحمل آية التقدير الأزلي للعالم. والذي يقود الله ذاته نجمه، فلن يكون أحد آخر الا هو نفسه Himself قادراً على أن يجعل الانسانية حرة من كل خطيئة .
البروتوكل الرابع والعشرون:
والآن سأعالج الاسلوب الذي تقوى به دولة Dynasty الملك داود حتى تستمر إلى اليوم الآخر .
إن أسلوبنا لصيانة الدولة سيشتمل على المبادئ ذاتها التي سلمت حكماءنا مقاليد العالم، أي توجيه الجنس البشري كله وتعليمه.
وأن أعضاء كثيرين من نسل داود David سيعدون ويربون الملوك وخلفائهم الذين لن ينتخبوا بحق الوراثة بل بمواهبهم الخاصة. وهؤلاء الخلفاء سيفقهون فيما لنا من مكنونات سياسية، سرية، وخطط للحكم، آخذين أشد الحذر من أن يصل إليها أي إنسان أخر.
وستكون هذه الاجراءات ضرورية، كي يعرف الجميع ان من يستطيعون ان يحكموا إنما هم الذين فقهوا تفقيهاً في أسرار الفن السياسي وحدهم، وهؤلاء الرجال وحدهم سيعلمون كيف يطبقون خططنا تطبيقاً عملياً مستغلين تجاربنا خلال قرون كثيرة. انهم سيفقهون في النتائج المستخلصة من كل ملاحظات نظامنا السياسي والاقتصادي، وكل العلوم الاجتماعية. وهم، بايجاز، سيعرفون الروح الحقة للقوانين التي وضعتها الطبيعة نفسها لحكم النوع البشري.
وسيوضع مكان الخلفاء المباشرين للملك غيرهم إذا حدث ما يدل على انهم مستهترون بالشهوات، أو ضعاف العزيمة خلال تربيتهم، أو في حال اظهارهم أي ميل آخر قد يكون مضراً بسلطتهم، وربما يردهم عاجزين عن الحكم، ولو كان في هذا شيء يعرض كرامة التاج للخطر.
ولن يأتمن شيوخنا Our elders على أزمة الحكم الا الرجال القادرين على أن يحكموا حكماً حازماً، ولو كان عنيفاً.
واذا مرض ملكنا أو فقد مقدرته على الحكم فسيكره على تسليم أزمة الحكم إلى من اثبتوا بأنفسهم من أسرته انهم اقدر على الحكم.
وان خطط الملك العاجلة ـ وأحق منها خططه للمستقبل ـ لن تكون معروفة حتى لمن سيدعون مستشاريه الأقربين. ولن يعرف خطط المستقبل الا الحاكم والثلاثة Three الذين دربوه.
وسيرى الناس في شخص الملك الذي سيحكم بارادة لا تتزعزع وسيضبط نفسه ضبطه للانسانية، مثلاً للقدر نفسه ولكل طرقه الانسانية، ولن يعرف أحد اهداف الملك حين يصدر اوامره، ومن أجل ذلك لن يجرؤ أحد على ان يعترض طريقه السري.
ويجب ضرورة ان يكون للملك رأس قادر على تصريف خططنا، ولذلك لن يعتلي العرش قبل ان يتثبت حكماؤنا من قوته العقلية.
ولكي يكون الملك محبوباً ومعظماً من كل رعاياه ـ يجب أن يخاطبهم جهاراً مرات كثيرة. فمثل هذه الاجراءات ستجعل القوتين في انسجام: اعني قوة الشعب وقوة الملك التين قد فصلنا بينهما في البلاد الأممية (غير اليهودية) بابقائنا كلاً منهما في خوف دائم من الأخرى.
ولقد كان لزاماً علينا أن نبقي كلتا القوتين في خوف من الأخرى، لأنهما حين انفصلتا وقعتا تحت نفوذنا.
وعلى ملك إسرائيل ان لا يخضع لسلطان اهوائه الخاصة لا سيما الشهوانية. وعليه ان لا يسمح للغرائز البهيمية ان تتمكن من عقله. ان الشهوانية ـ اشد من أي هوى آخر ـ تدمر بلا ريب كل قوى الفكر والتنبؤ بالعواقب، وهي تصرف عقول الرجال نحو أسوأ جانب في الطبيعة الانسانية.
ان قطب column العالم في شخص الحاكم العالي World ruler الخارج من بذرة إسرائيل ـ ليطرح كل الاهواء الشخصية من اجل مصلحة شعبه. ان ملكنا يجب ان يكون مثال العزة والجبروت Erreprochable .
وقعة ممثلو صهيون من الدرجة الثالثة والثلاثين .
تعقيب
(للأستاذ سرجي نيلوس)
هذه الوثائق قد انتزعت خلسة من كتاب ضخم فيه محاضر خطب . وقد وجدها صديقي في مكاتب بمركز قيادة جمعية صهيون القائم الآن في فرنسا.
ان فرنسا قد اجبرت تركيا على منح امتيازات لجميع المدارس والمؤسسات الدينية لكل الطوائف: ما دامت هذه المدارس والمؤسسات خاضعة لحماية الدبلوماسية في آسيا الصغرى.
ولا ريب ان هذه الامتيازات لا تتمتع بها المدارس والمؤسسات الكاثولوليكية التي طردتها من فرنسا حكومتها السابقة. هذه الحقيقة تثبت بلا ريب أن دبلوماسية المدارس الدريفوسية Dreyfus لا تهتم الا بحماية مصالح صهيون. وأنها تعمل على استعمار آسيا الصغرى باليهود الفرنسيين. ان صهيون تعرف دائماً كيف تحرز النفوذ لنفسها عن طريق ما يسميهم التلمود "البهائم العاملة" التي يشير بها إلى جميع الأمميين.
ويستفاد من الصهيونية اليهودية السرية ان سليمان والعلماء من قبل قد فكروا سنة 929 ق.م. في استنباط مكيدة لفتح كل العالم فتحاً سلمياً لصهيون.
وكانت هذه المكيدة تنفذ خلال تطورات التاريخ بالتفصيل، وتكمل على أيدي رجال دربوا على هذه المسألة. هؤلاء الرجال العلماء صمموا على فتح العالم بوسائل سلمية مع دهاء الافعى الرمزية التي كان رأسها يرمز إلى المتفقهين في خطط الادارة اليهودية، وكان جسم الافعى يرمز إلى الشعب اليهودي ـ وكانت الادارة مصونة سراً عن الناس جميعاً حتى الأمة اليهودية نفسها. وحالما نفذت هذه الأفعى في قلوب الأمم التي اتصلت بها سربت من تحتها، والتهمت كل قوة غير يهودية في هذه الدول. وقد سبق القول بأن الأفعى لا بد أن عملها معتصمة اعتصاماً صارماً بالخطة الموسوية حتى يغلق الطريق الذي تسعى فيه بعودة رأسها إلى صهيون ، وحتى تكون الأفعى بهذه الطريقة قد اكملت التفافها حول أوروبا وتطويقها إيهاها، وتكون لشدة تكبيلها أوروبا قد طوقت العالم اجمع. وهذا ما يتم انجازه باستعمال كل محاولة لاخضاع البلاد الأخرى بالفتوحات الاقتصادية.
ان عودة رأس الأفعى إلى صهيون لا يمكن أن تتم الا بعد ان تنحط قوى كل ملوك اوروبا ، أي حينما تكون الأزمات الاقتصادية ودمار تجارة الجملة قد أثرا في كل مكان. هناك ستمهد السبيل لافساد الحماسة والنخوة والانحلال الأخلاقي وخاصة بمساعدة النساء اليهوديات المتنكرات في صور الفرنسيات والايطاليات ومن اليهن. ان هؤلاء النساء أضمن ناشرات للخلاعة والتهتك في حيوات Lives المتزعمين على رؤوس الأمم.
والنساء في خدمة صهيون يعملن كأحابيل ومصايد لمن يكونون بفضلهن في حاجة إلى المال على الدوام. فيكونون لذلك دائماً على استعداد لأن يبيعوا ضمائرهم بالمال. وهذا المال ليس الا مقترضاً من اليهود، لأنه سرعان ما يعود من طريق هؤلاء النسوة أنفسهن إلى أيدي اليهود الراشين، ولكن بعد أن اشترى عبيداً لهدف صهيون من طريق هذه المعاملات المالية
وضروري لمثل هذا الاجراء أن لا يرتاب الموظفون العموميون ولا الأفراد الخصوصيون في الدور الذي تعلبه النسوة اللاتي تسخرهن يهود، ولذلك أنشأ الموجهون لهدف صهيون ـ كما قد وقع فعلاً ـ هيئة دينية: قوامها الأتباع المخلصون للشريعة الموسوية وقوانين التلمود، وقد اعتقد العالم كله ان حجاب شريعة موسى هو القانون الحقيقي لحياة اليهود ، ولم يفكر أحد في أن يمحص أثر قانون الحياة هذا،ولا سيما أن كل العيون كانت موجهة نحو الذهب الذي يمكن أن تقدمه هذه الطائفة، وهو الذي يمنح هذه الطائفة الحرية المطلقة في مكايدها الاقتصادية والسياسية.
وقد وضح رسم طريق الأفعى الرمزية كما يلي :
كانت مرحلتها الأولى في أوروبا سنة 429 ق. م. في بلاد اليونان حيث شرعت الأفعى أولاً في عهد بركليس Percles تلتهم قوة تلك البلاد.
وكانت المرحلة الثانية في روما في عهد أغسطس Augustus حوالي سنة 69 ق. م.
والثالثة في مدريد في عهد تشارلس الخامس Charles سنة 1552م.
والرابعة في باريس حوالي 1700 في عهد الملك لويس السادس عشر.
والخامس في لندن سنة 1814 وما تلاها (بعد سقوط نابليون).
والسابعة في سان بطرسبرج الذي رسم فوقها رأس الأفعى تحت تاريخ 1881.
كل هذه الدول التي اخترقتها الأفعى قد زلزلت اسس بيانها، وألمانيا مع قوتها الظاهرة ـ لا تستثنى من هذه القاعدة. وقد أبقي على انجلترا وألمانيا من النواحي الاقتصادية، ولكن ذلك موقوت ليس الا، إلى أن يتم للأفعى قهر روسيا التي قد ركزت عليها جهودها في الوقت الحاضر والطريق المستقبل للأفعى غير ظاهر على هذه الخرطية، ولكن السهام تشير إلى حركتها التالية نحو موسكو وكييف وأودسا.
ونحن نعرف الآن جيداً مقدار اهمية المدن الخيرة من حيث هي مراكز للجنس اليهودي المحارب. وتظهر القسطنطينية كأنها المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها إلى أورشليم. ولم تبق أمام الأفعى الا مسافة قصيرة حتى تستطيع اتمام طريقها بضم رأسها إلى ذيلها.
ولكي تتمكن الأفعى من الزحف بسهولة في طريقها، اتخذت صهيون الاجراءات الآتية لغرض قلب المجتمع وتأليب الطبقات العاملة نظم الجنس اليهودي اولاً الى حد أنه لن ينفذ إليه أحد، وبذلك لا تفشي اسراره. ومفروض ان الله نفسه قد وعد اليهود بأنهم مقدر لهم أزلاً ان يحكموا الأرض كلها في هيئة مملكة صهيون المتحدة، وقد اخبرهم بأنهم العنصر الوحيد الذي يستحق ان يسمى انسانياً. ولم يقصد من كل من عداهم الا ان يطلقوا "حيوانات عاملة" وعبيداً لليهود،وغرضهم هو اخضاع العالم، واقامة عرش صهيون على الدنيا see sanh. 91.21.1051
وقد تعلم اليهود أنهم فوق الناس وأن يحفظوا أنفسهم في عزلة عن الأمم الأخرى جميعاً ـ وقد أوصت هذه النظريات إلى اليهود فكرة المجد اليهود فكرة المجد الذاتي لعنصرهم، بسبب أنهم أبناء الله حقاً
(see jihal J 97: 1.sanh J 58,2)
وقد وطدت الطريقة الاعتزالية لحياة جنس صهيون توطيداً تاماً نظام "الكاغال Kaghal" الذي يحتم على كل يهودي مساعدة قريبة، غير معتمد على المساعدة التي يتلقاها من الادارات المحلية التي تحجب حكومة صهيون عن ايعن ادارات الدول الأممية التي تدافع دائماً بدورها دفاعاً حماسياً عن الحكومة اليهودية الذاتية، ناظرين إلى اليهود خطأ كأنهم طائفة دينية محضة، وهذه الأفكار المشار إليها قبل ـ وهي مقررة بين اليهود ـ قد اثرت تأثيراً هاماً في حياتهم المادية. فحينما نقرأ هذه الكتب مثل:
"Gopayon"14,Page1; "Eben _Gaizar," Page 81;
xxxv1.Ebamot,"98;"xxv.Ketubat,"36.
"xxxvl.Pandrip."746;"xxx Kadushih,"68 A.
وهذه كلها مكتوبة لتمجيد الجنس اليهودي ـ نرى أنها في الواقع تعامل الأممين (غير اليهود) كما لو كانوا حيوانات لم تخلق الا لتخدم اليهود. وهم يعتقدون أن الناس واملاكهم بل حيواناتهم ملك لليهود، وان الله رخص لشعبه المختار أن يسخرهم فيما يفيده كما يشاء .
وتقرر شرائع اليهود ان كل المعاملات السيئة للأمميين في رأس سنتهم الجديدة، كما يمنحون في اليوم ذاته أيضاً العفو عن الخطايا التي سيرتكبونها في العام القادم.
وقد عمل زعماء اليهود كأنهم "وكلاء استفزاز" في الحركات المعادية للسامية
Anti- Semitism بسماحهم للأممين أن يكتشفو بعض اسرار التلمود، لكي يثير هؤلاء الزعماء بغضاء الشعب اليهودي ضد الأمميين.
وكانت تصريحات عداوة السامية مفيدة لقادة اليهود، لأنها خلقت الضغينة في قلوب الأمميين نحو الشعب الذي كان يعامل في الظاهر معاملة سيئة، مع أن تشيغاتهم وأهواءهم كانت مسجلة في جانب صهيون.
وعداوة السامية Anti-Semitism ـ والتي جرت الاضطهاد على الطبقات الدنيا من اليهود. قد ساعدت قادتهم على ضبط اقاربهم وامساكهم اياهم في خضوع. وهذا ما استطاعوا لزاماً أن يفعلوه لأنهم دائماً كانوا يتدخلون في الوقت المناسب لانقاذ شعبهم الموالي لهم. وليلاحظ أن قادة اليهود لم يصابوا بنكبة قط من ناحية الحركات المعادية للسامية، لا في ممتلكاتهم الشخصية ولا مناصبهم الرسمية في ادارتهم.
وليس هذا بعجيب ما دام هؤلاء الرؤوس انفسهم قد وضعوا "كلاب الصيد المسيحية السفاكة" ضد اليهود الأذلاء. فمكنتهم كلاب الصيد السفاكة من المحافظة على قطعانهم، وساعدت بذلك على بقاء تماسك صهيون.
واليهود ـ فيما يرون أنفسهم ـ قد وصلوا فعلاً إلى حكومة عليا تحكم العالم جميعاً، وهم الآن يطرحون اقنعتهم عنهم بعيداً.
ولا ريب في ان القوة الفاتحة الغازية الرئيسية لصهيون تكن دائماً في ذهبهم، وهم لذلك انما يعملون ليعطوا هذا الذهب قيمة.
ولا يعلل سعر الذهب المنتفع الا بتداول الذهب خاصة ، ولا يعلل تكدسه في ايدي صهيون الا بأن اليهود قادرون على الربح من كل الأزمات الدولية الاقتصادية. كي يحتكروا الذهب، وهذا ما يبرهن عليه تاريخ اسرة روتشيلد Rothschild المنشور في باريس في "الليبر بارول Libre Parole" . وقد توطت سيطرة الرأسمالية عن طريق هذه الأزمات تحت لواء مذهب التحررية Liberalism، كما حميت بنظريات اقتصادية واجتماعية مدروسة دراسة ماهرة، وقد ظفر شيوخ صهيون بنجاح منقطع النظير باعطائهم هذه النظريات مظهراً علمياً .
وان قيام نظام التصويت السري قد أتاح لصهيون فرصة لتقديم قوانين تلائم أغراضها عن طريق الرشوة. وان الجمهورية هي صورة الحكومة الأممية التي يفضلها اليهود من أعماق قلوبهم، لأنهم يستطيعون مع الجمهورية ان يتمكنوا من شراء اغلبية الأصوات بسهولة عظمى، ولأن النظام الجمهوري يمنح وكلاءهم وجيش الفوضويين التابعين لهم حرية غير محدودة. ولهذا السب يعضد اليهود مذهب التحررية على حين كان الأمميون الحمقى الذين افسد اليهود عقولهم يجهلون هذه الحقيقة الواضحة من قبل، وهي أنه ليست الحرية مع الجمهورية أكثر منها مع الأوتوقراطية والأمر بالعكس، ففي الجمهورية يقوم الضغط على الأقلية عن طريق الرعاع ، وهذا ما يحرص عليه دائماً وكلاء صهيون.
وصهيون، حسب اشارة منتفيوري Montefiore لا تدخر مالاً ولا وسيلة أخرى للوصل إلى هذه الغايات. وفي أيامنا هذه تخضع كل الحكومات في العالم ـ عن وعي أو عن غير وعي ـ لأوامر تلك الحكومة العليا العظيمة: حكومة صهيون ، لأن كل وثائقها في حوزة حكومة صهيون، وكل البلاد مدينة لليهود إلى حد انها لا تستطيع اطلاقاً ان تسد ديونا. ان كل الصناعة والتجارة وكذلك الدبلوماسية في ايدي صهيون. وعن طريق رؤوس اموالها قد استعبدت كل الشعوب الأممية. وقد وضع اليهود بقوة التربية القائمة على اساس مادي سلاسل ثقيلة على كل الأمميين، وربطوهم بها إلى حكومتهم العليا.
ونهاية الحرية القومية في المتناول، ولذلك ستسير الحرية الفردية أيضاً إلى نهايتها، لأن الحرية الصحيحة لا يمكن ان تقوم حيث قبضة المال تمكن صهيون من حكم الرعاع، والتسلط على الجزء الأعلى قدراً، والأعظم عقلاً في المجتمع.."من لهم آذان للسمع فليسمعوا" .
قريباً ستكون قد مضت أربع سنوات منذ وقعت في حوزتي "بروتوكولات حكماء صهيون" ولا يعلم الا الله وحده كم كانت المحاولات الفاشلة التي بذلتها لابراز هذه البروتوكولات إلى النور، أو حتى لتحرير أصحاب السلطان، وان اكشف لهم عن أسباب العاصفة التي تتهدد روسيا البليدة التي يبدو من سوء الحظ فقدت تقديرها لما يدور حولها.
والآن فحسب قد نجحت ـ بينما أخشى ان يكون قد طال تأخري ـ في نشر عملي على أمل أني قد أكون قادراً على إنذار اولئك الذين لا يزالون ذوي آذان تسمع، وأعين ترى .
لم يبق هناك مجال للشك، فإن حكم إسرائيل المنتصر يقترب من عالمنا الضال بكل ما للشيطان من قوة وارهاب، فإن الملك المولود من دم صهيون ـ عدو المسيح ـ قريب من عرش السلطة العالمية .
ان الاحداث في العالم تندفع بسرعة مخيفة: فالمنازعات، والحروب، والاشعاعات، والأوبئة والزلازل ـ والاشياء التي لم تكن أمس الا مستحيلة ـ قد صارت اليوم حقيقة ناجزة. ان الايام تمضي مندفعة كأنها تساعد الشعب المختار ولا وقت هناك للتوغل بدقة خلال تاريخ الانسانية من وجهة نظر "أسرار الظلم" المكشوفة، ولا للبرهة تاريخاً على السلطان الذي أحرزه "حكماء صهيون" كي يجلبوا نكبات على الانسانية، ولا وقت كذلك للتنبؤ بمستقبل البشرية المحقق المقترب الآن ولا للكشف عن الفصل الأخير من مأساة العالم.
ان نور المسيح Light Of Christ منفرداً "ونور كنيسته العالمية المقدسة
His Holy Universal Church هما اللذان يستطيعان ان ينفذا خلال الأغوار الشيطانية، ويكشفا مدى ضلالها .
أني لأشعر في قلبي بأن الساعة قد دقت لدعوة المجمع المسكوني الثامن
Eighth Ecumenical Council فيجتمع فيه رعاة الكنائس وممثلو المسيحية عامة، ناسين المنازعات التي مزقتهم طوال قرون كثيرة كي يقابلوا مقدم أعداء المسيح