منتديات الساري ــ عيون السقيلبية
اهلا بك في منتديات الساري و نتمنى ان تقضي امتع الاوقات
منتديات الساري ــ عيون السقيلبية
اهلا بك في منتديات الساري و نتمنى ان تقضي امتع الاوقات
منتديات الساري ــ عيون السقيلبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الساري ــ عيون السقيلبية

منتدى يهتم بالامور الادبية والتاريخية والفلسفية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بجميع الاخوة الاعزاء زوار هذا المنتدى اجمل ترحيب ونتمنى ان تكونوا جزء من اسرتنا الصغيرة تشاركونا افكاركم وابداعاتكم ابو عصام

 

 يتيمة {دوقلة المنبجي}

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تامر رسوق
عضو
عضو



عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 06/08/2010

يتيمة {دوقلة المنبجي} Empty
مُساهمةموضوع: يتيمة {دوقلة المنبجي}   يتيمة {دوقلة المنبجي} Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 18, 2010 11:32 am

أيها الأعزاء اخترت اليوم لكم قصيدة من أجمل ما كتب من غزل في الشعر العربي إن لم أقل أجمله غلى الإطلاق.
ذكرني بها الأخ أبوعصام وألهمني إليها بشكل غير مباشر.

قصة القصيده معروفه فقد حفظناها من أيام الثانويه ولكن سأسردها حسب ما هي عالقة بذهني للتذكير وإذا ورد خطأ أو نقص أرجو التصحيح ممن هو متأكد من معلوماته التاريخيه ,

يروى أن أميرة من نجد كانت فائقة الجمال ولديها من الفطنة ما جعلها أبرز الذكيات والأذكياء في ذلك الوقت.

فطلبت مهرها قصيدة تصف جمالها غيابيا طبعا قصيدة ترضي غرورها .ومن يصل لرؤيتها وقصيدته لاتليق بالمقام جزاءه الموت.
وسارع الشعراء العرب بين مقبل لاهثا وراء الثروه والجاه والجمال إلى حتفه.
وبين مدبر هارب من الموت رغم كل هذه المغريات محافظا على حياته باحثا عن الملذات في مكان آخر
وتقاطر المغضوب عليهم من الشعراء من كل أنحاء الجزيرة العربيه.

إلى أن جاءها شاعر قدم نفسه من عمان واخذ الإذن وراح يتلو نظيمته الراثعه وكلما تلا مقطعا تخرج من خباء باتجاهه الى أن وصلت إلى الخباء الأخير تنصت لقراءته بكل الإهتمام الى أن تلا آخر بيت فصرخت أمسكوا بقاتل زوجي.

وإليكم القصيده الرائعه المنسوبه لدوقلة المنبجي لأن كثير من الموؤرخين والباحثين اعترضوا على نسبها وادعوا أنها مجهولة الهويه على أية حال لم يعرف للشاعر قصيدة غيرها وبناء عليه اتفق الجميع على تسميتها { اليتيمه}

هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ
وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ
وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ
وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ
وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ
وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ
فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ
وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ
وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ
وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ
تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ
أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ
هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو
بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ
فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ
آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ
ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ
وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ
ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ
يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ

وبعد أن أمسك الحراس بالشاعر اعترف أنه عندما كان في طريقه من عمان إلى نجد التقى رجلا وحصل بينهم تعارف وعرف كل منهم أن الآخر ذاهب إلى نفس الهدف وقررا أن يترافقا وفي الطريق بعد أن تواددا راح كل منهم يتلو قصيدته على الآخر وبعد أن رأى أن قصيدة رفيقه أجمل وأقوى من قصيدته قرر الغدر به وسرقة قصيته .

......................................والله أعلم

.......................................................................أحييكم بخالص الود

.........................................................................تامر رسوق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام الورد
عضو
عضو
سلام الورد


عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 52

يتيمة {دوقلة المنبجي} Empty
مُساهمةموضوع: رد: يتيمة {دوقلة المنبجي}   يتيمة {دوقلة المنبجي} Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 5:21 pm


رائعة جداً يا سيد تامر

ومعلوماتنا في هذا الصدد لا تزيد عن معلوماتك في شيئ

سلمت وسلم هذا الذوق العالي في انتقاء مواضيعك

وصياغتها بجمالية ملفتة للانتباه


تحياتي لك من الاعماق

...... سلام الورد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير
مدير
Admin


عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 63
الموقع الموقع : سورية

يتيمة {دوقلة المنبجي} Empty
مُساهمةموضوع: رد: يتيمة {دوقلة المنبجي}   يتيمة {دوقلة المنبجي} Icon_minitimeالإثنين أغسطس 23, 2010 6:53 am

جميلة مقالتك اخي تامر
التي جمعت بين الاسلوب الروائي والشعري
شكراً لك على المقدمة
هذا يعني اننا نلتقي بطريقة ما
ضمن امواج هذا الكون
وخارج اطار منتدانا هذا
اسلوبكم رائع لكم كل الود
اشكر اهتمامكم الرائع بمنتداكم
ابو عصام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتيمة {دوقلة المنبجي}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الساري ــ عيون السقيلبية  :: المنتديات الادبية :: الادب العربي-
انتقل الى: