الشتاء الماضي
وفي يوم ماطر
الساعة تتجاوز منتصف الليل
الطبيعة تبرز قوتها
رعد يهز باب الصالون
يسترعي انتباهي ضوء البرق يضيء عتمة الليل لحخظة ويختفي
كان صوت مطرب سوري قديم يعزف على الربابه يتنقل عبر امواج غرفتي
احب صوت هذا المطرب الذي لم يقيض لاغانيه ان تذاع في الاذاعة الا بعد
سنين من وفاته في برنامج اسمه ( صوت الفلاحين) عموماً لاادري ان كان هذا
البرنامج لازال موجودا بحكم ان المذياع اصبح موضة قديمة ولم يعد احد يستمع
اليه الانادراً.
على الياهو طالعتني صورة اوباما مترافقة مع اغنية
ياأسمر ياأسمر وعلينا لاتكبر والله الهوى بيرميك لو خالك عنتر
لاادري كيف مزجت بين اوباما والاسمر
كثر المراهنون على الاسمر اوباما
كما كثرفي السابق الرهان على كوندازاليزارايس ذات الوجه النفطي
التي لم تكن افعالها اشد بياضاُ من وجهها.
قلت في نفسي كل منهم له دور يؤديه انهم ليسوا اصحاب قرار انهم واجهات
ممثلون
هناك من يؤلف ويخرج ويخطط ويحسب
نعم انها المؤسسة الصهيونية العالمية
الجميع يعلم ذلك
ولكن لاأحد يريد ان يتعامل مع الوضع بصورته هذه
لماذا؟؟
هم يعلمون ونحن نعلم
اختلطت بداخلي الخواطر والاحلام لاأدري كم من الوقت
افاقني من حلمي الماطر هذا صوت الرعد في الخارج
ياألهي .. بدأ الارهاق يدب بجسدي لقد فات موعد نومي
يجب ان انام ربما يكون حلمي جميلاُ..
ابو عصام
الموقع
موضوع: خاطرة ماطرة 
الإثنين أغسطس 16, 2010 2:55 pm