في المزة وبجانب بنايات ال 14 كنت ازور قريب لي يسكن هناك اذكر في احد الزيارات منذ حوالي25 سنة تقريبا
طرح امامي زواج ابنتهم من رجل متزوج له اولاد ومطرود من عمله كرقيب في الشرطة بسبب الفساد والسرقة وكانت العائلة مختلفة فيما بينها
وفي زيارة اخرى كان الزواج قد تم ورأيت في منزل قريبي صورة ارسلها الزوج لزوجته وهو يجلس في غرفة صغيرة ويضع امامه كاس مته
واعتقد ولست متأكدا انني سمعت حينها انه يعمل بغسل الصحون في احد مطاعم العاصمة البريطانية لم تمض ثلاث سنوات حتى اخبرني قريبي عند سؤالي عن احوال ابنته بان الصهر المحترم قد حصل على شهادة جامعية بقدرة قادر يعني سافر عمره حوالي 28 سنة ومعه شهادة اعدادية فجأة اصبح يحمل شهادة جامعية بماذا لم اعد اذكر
لم اعد ارى قريبي بسبب تركه العاصمة والعودة الى بلدته بعد تصريحه من وظيفته
ولكن الذي اعاد هذا الموضوع الى ذاكرتي بعد هذا الزمن كان لقاء عرضه تلفزيون الدنيا مع شاب يبكي على التلفزيون خيانة والده ويقول ان اهل البلد يعيروه بوالده الخائن الشرطي السابق المطرود من الشرطة وعندما ذكر المذيع اسم زوجته الثانية وعرض صورتها مع ابنائها فوجئت للوهلة الاولى انها ابنة قريبي وهذاهو زوجها اسمه ((وحيد صقر))نعم وحيد صقر
هكذا يحصلون على شهاداتهم العاليةويأخذون رتبهم الخيانية ومسمياتهم ((ناشط سياسي ناشط حقوقي ناشط اعلامي))
وحيد صقر كما اكد ولده لايحمل سوى الشهادة الاعداديه
لم اعد اذكر اسم هذا الشاب ولكن اقول له بني لاداعي للحزن كم شوكة تخلف وردة وكما قال الله سبحانه (( لاتزر وازرة وزر اخرى))