إذا سكنك الليل فجأة وحاصرتك الأسئله | وش حالتك تسكن فراغك أو تواصل الاخضرار؟ |
والأّ تسلّم رايتك،آيتك’أمنيّتك والأخيله؟ | وتصير فارغ من جنونك تبتسم للإنهيار |
المشكله لو ضاع نصفك والبقايا مهُمَله | بالنصف الآخر كيف تمضي وانت عرضة الانشطار؟ |
كم قلت با صاحبيّ الدنيا جدا عاقله | تحتاج منّك للثقافه،للفكر،للإبتكار |
وقد قلت لك لا تلتفت امضي وحلمك تاصله | ضع لك مثال ٍ من هنا وهناك دوّر لك مسار |
واكتب على زرقة سما لا للعقول الجاهله | اطمح إلى نيل العلا نافس،لَكَن نافس كبار |
واحضني في جوفك فرحك مذبوح وانته قاتله | خليك رابض في ضلوعي حس بي وحيل غار |
أبغيك تقطف لي حلم تطّاوله وأتناوله | ونصير ملجأ للوفا ونعيش واقعنا شعار |
لي حلم أطمن عليك أشل عبء المرحله | وياك وأتنافس على نيل الصداره والوقار |
ملّيت من عرس الألم والدرب ضيّع أوّله | ف الليل ياكلني الوله،والصبح يحرقني انتظار |
أكركب أوضاعي تعب وألم خيط المسأله | الضرب سويته جمع والطرح أصبح له عيار |
وأدور في ذات الفلك فلا أجد أية صله | يمكن تفسر حالتي أو تلهم العقل القرار |
والمعضله القاتله ان انت أكبر معضله | من وين ما وليّت وجهي هاربه ألقاك دار |
وأسوي نفسي حالمه في مملكة سحر الوله | يصدمني التاريخ بأني صرت في حكم التتار |
لله در المبتلي لله دره م أسهله | أن تبتليه بحاجتين الشوق أو ذل انكسار |
حاولت حاولت أنسحب من قبل تمضي القافله | لكن تاريخ الفشل في داخلي بالصمت ثار |
وأزريت أتقلّب تعب،والجرح مَل أحايله | وأصغيت للصوت الذي أعلن بدايات الدّمار |
يوم ان قلبي يحمله في داخله ويدلّله | ما نلت منه غير هم وغير تعذيب ومرار |
كإنّنا بغبّة بحر والكل فاقد محمله | متورّطين بحلمنا وندور في ذات المدار |
بالله أسألك الوصل بالله قلبي واصله | لاتبتليه بهم ٍ أكبر من مساحات الحوار |
أغريت ليلي بالشجن ما زل قيد الأنمله | ثابت على عهده معك ما فكر بلحظة فرار |
تعال خلنا نبتدي نصيغ عمر المرحله | تاخذ بيدي وآخذك ونحقق أحلام الصغار |
كبرنا والدنيا تلف،ما وقّفت والمشكله | إنّا نسينا نفسنا والحلم ذاك الحلم طار |