في الميتا فيزيقيا :
=أولا ما هو التعريف الأصح والأسهل للميتافيزيقيا:
هو إتجاه أدبي وفلسفي يعتمد في بحوثه على التعمق في دراسة ظواهر العالم بطريقة عقلية بحته بعيده عن الحدسية الصوفيه.فيقوم على مزج العقل مع العاطفه لابتداع أساليب تجمع بين الخارق والعادي من الخيالات الفكريه والظواهر الخارقه في الطبيعه
= والأفكار الأساسيه في الميتافيزيقيا تتكون من :
1 – العمل على تفسير الخوارق بأساليب تجسيديه بهدف تقريبها من الظواهر كتشبيه الحب بعلم التجميع على سبيل المثال
2 – يمكن للإنسان الإقتراب أكثر من الميتافيزيقيا عندما تجسد هذه القوى الخارقه في أعمال شعريه وروائيه وخصوصا إذا تحولت إلى دراما بأعمال مسرحيه
3 – والميتافيزيقيا في الدراسات والأبحاث الفلسفيه تعتمد على العقل بالمطلق على إنشاء نظرية إلهيه كبديله عن الإيمان بوجود الذات الإلهيه على طريقة الأديان السماويه وعلى سبيل المثال {الروح المطلق} عند هيجل
=وهناك الكثير من الأدباء والفلاسفه الذين صالوا وجالو في هذا المجال أهمهم :
الشاعر الإنكليزي {جون دن} 1572 = 1631
والشعراء الذين ساروا على نهجه واتبعوه في القرن السابع عشر الميلادي منهم = ابراهام كاولي وجون هيربرت وهنري فون وأندرو ما رفيل وغيرهم
والشاعر الإنكليزي أيضا الذي صب انتقاده بقوة على جون دن متهما إياه بإتخام شعره بالفلسفة العصية على الفهم محتجا على أن الشعر الرقيق لايمكنه تحمل ثقل الأفكار الفلسفيه
إلى أن جاء جريرسون فأحيا الميتا فيزيقيه من خلال كتابه {الأشعار الميتافيزيقيه}عام 1921
والأديب والناقد الانكليزي أيضا إليوت في عام 1921 بإصداره كتاب {الشعراء الميتافيزيقييون ودراسة خاصه عن الشاعر الميتا فيزيقي آندرو ما رفيل
وفي مجال الدراسات والبحوث الفلسفيه في الميتافيزيقيا غيورك فردرش هيجل وبراولي وصاموئيل ونيتشه والكسندر وغيرهم .....
وبعد دراسات وأبحاث انطلقت من فرضيلت منطقيه معتمدة على العقل أساسها ما يعرف بالخوارق من الظواهر الطبيعيه
وما يحصل لدينا كبشر مما يعتبر في علم ما وراء الطبيعه متصلا في تلك الخوارق على سبيل المثال التخاطر أي تشعر بشي غريب ويرد الى ذهنك شخص تحبه وهو غائب وتكتشف لاحقا أنه بنفس الوقت حصل له مكروه. ونعتبرها صدفه وتتكرر لدينا ونصر على أنها صدفه ونتجاوزها مهما تكررت والأمثلة كثيرة على ذلك
أثبت العلم أن كل شيء في هذا الكون يتكون من ذرات – جزئيات – ألكترونات – بروتونات وهي غير مستقره فإنها في وضع إهتزاز دائم. وكل اهتزاز يتحرك ضمن رتبة معينه وضمن موجة معينه من ذلك نستنتج أن الاهتزاز قانون عام وبأن الكون بكل مكوناته عباره عن موجات اختلافها يقف فقط على طول موجاتها.
ونحن كبشر لايمكن لحواسنا استيعاب إلا قدر معين مثلا حاسة السمع لدينا مقيدة ضمن حدود السمع وحدود الألم بين{20 – 20000 } ذبذبه في الثانيه أي أن مقدرة الأذن على الإدراك مقتصره على أحد عشر سلما ونصف من ضمن بلايين السلالم الصوتيه.
معنى هذا أن الإنسان يستوعب الأحداث الظاهره فقط واستند العلماء على هذه النظريه..بفرضيتهم وجود أكوان متداخله يخترق أحدهما الآخر دون شعور أحدهما بالآخر تبعا لتغاير رتبته في التردد جراء الاهتزاز.
وهذا ما فتح فضاءات واسعه أمام علم ما وراء الطبيعه أو البارا سيكولوجي أو الميتافيزيقيا .أو ما وراء الفيزياء
...................................................أحييكم بخالص الود
.....................................................تامر رسوق
.................................................................................إعداد: تامر رسوق