رحلة بلا عنوان

رحلة بلاعنوان

في مكان ما..في زمن ما..في يوم ما..سجل التاريخ العاطفي عن سكون الحركة
رحلة بلا عنوااااااااااااااااان تحلق في سماء الغيوم..لأجل غير معلوم..
ويكتب ركابها تذاكر للأحبة
وماكان من احد ركابها الا أعتذر من السفر..على تلك الرحلة.. غادر الا حيث أراد ان يكون
وذالك الراكب نسي حقيبتة التي جمع فيها أحساسة..في رساله أنيقة على المقعد الذي يجاور النافذة
لم يجر أحد على فتح تلك الرسالة..ولاكن العيون تطالعها بأستحسان
لما جمع شكلها الخارجي من رونق وبهاء وحسن انيق..
هاهم الركاب ينتظرون موعد الرحلة..لكن دونما اعلان عن ذالك..
ويبدأ كل واحد يكتب شي من ذاكرته..وينثر بعض أحساسه على اوراق الزمن..
توضع الأوراق جانباوبالقرب منها أوراق.. وتطير الكلمات منها..وهي تفوح بعبير الشوق..
الا اين ترحل لاأحد يعلم..لكن قد يعلم ذلك المسافرالذي رحل وترك حقيبة أحساسة على المقعد الخالى..
وماهي الأ لحظات صامتة بقوة الوحشية ..حتى يعود ذالك المسافر..
يجلس على المقعد..يمسك الرسالة يقلبها
يضمها الى حناياة..يشم ماكتب بها بعمق..يبتسم بشفافية..
ويبقى هكذالفترة لاتتجاوز عمر الحنين..
يفتح الرسالة..يقرأها بصوت مسموع..قائلا..
حبيبتي هذة الرحلة بلاعنوان....
لان الرحلة الحقيقية هي رحلتي معك..الى ذاتك..الى اعماقك..
فقلبك موطن الرحلة..وانتي عنوان السفر..وحبي لك التذكرة التي اقطعها كل لحظه..
لانتقل بين خلايات نفسك..ومملكت حبك..
اجل حبيبتي هذة الرحلة بلاعنوان....