سورية عصية عليكم أيها الخونة
**************************
محطة العالم الفضائية وفي نشرتها بتاريخ 15/3/2011 أوردت نبأ مفاده وجود غرفة عمليات يقودها ضابط استخبارات صهيوني في شمال العراق تتمتع بتقنية عالية في مجال الحواسيب والانترنت هدفها عمليات تحريض بين أبناء الشعب السوري هذا بالتنسيق مع غرفة عمليات أخرى موجودة في منطقة تل هاشومير في الأراضي العربية المحتلة لنفس الغرض
وأفادت محطة العالم في نفس السياق ونقلا عن مصدر سوري امني إلقاء القبض على حافلة مع سائقها وهي محملة بالأسلحة أثناء عبورها الأراضي العراقية إلى سورية .
تتزامن هذه الأنباء مع ظهور وجوه صفراء في بعض المحطات التي لها علاقات غير خافية على احد مع المنظومة الصهيونية كالفضائية لتابعة لهيئة الإذاعة البريطانية //بي بي سي// والحرة وغيرها
هذه الوجوه الصفراء من العملاء الذين يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان والنزاهة الذين ينعقون خارج حدود الوطن ويربون على فضلات الاستخبارات الصهيوامريكية ظنا منهم إنهم يستطيعون زعزعة الاستقرار في وطننا سورية الأسد .
طبعاً هذا لا يعني إننا لا نعشق الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان
فنحن ننادي بالوحدة والحرية والاشتراكية وحرية التعبير
ولكن ليس بالمفهوم الذي تم تلقينه لأولئك الجواسيس في زواريب الاستخبارات المعادية وقد رأينا الديمقراطية التي جاء بها زملائهم من نفس الصفوف سواء في العراق وفي أفغانستان وفي بلاد أخرى في هذه المعمورة
بعضها ظهر جلياً ويعلمه الجميع ولا تنكره تلك الاستخبارات والبعض الأخر سيظهر عاجلاً أم آجلاً . فمن البديهي ان أية بقعة توتر في العالم تظهر اليد الخفية الصهيونية القذرة في بعض أطرافها
انا هنا كمواطن عربي سوري أنصح هؤلاء العملاء بان يبحثوا عن عمل أخر لأنهم مكشوفين كجواسيس فاشلين منذ البداية . وليأخذوا العبرة من أنطوان لحد وجماعته ومن كثيرين غيره
فالعالم فعلا أصبح قرية صغيرة بفضل تقنية الاتصالات وأموركم غير خافية على احد
شعب سوريا واع مدرك لم يدور في العالم ولما يحاك ضدنا
وأهل مكة أدرى بشعابها
فلا تحاولوا الاستخفاف بعقولنا
عاشت سورية حرة آبية عصية على الأعداء
عاش شعبنا المدرك الواعي العربي الأصيل
عاش قائد الوطن الدكتور بشار الأسد
وسوريا الله حاميها
ـــــــــــــ
أبو عصام دمشق 17/3/2011