مساء......

مساء

في مساء ٍ يموت وليس يموتْ
تنكسر أشواقي لحزن ٍ على بلاد ٍ
يفوت وليس يفوتْ
والذكريات تمرّ ثكلى
في حنايا العمر
تنحني
لشتاء ٍ صموتْ
وصورة فتاة ٍ على القلب جاثمة ٌ
ترفض أن تحيا
أن تموتْ
وفي الخاطر سرب حكايا
يمتطي الحنين نشوةً
ويلتقي ثلة أصدقاء ٍ
بخافق ٍ
كانوا له الترياق و القوتْ

******

في مساء ٍ يفوت و ليس يفوتْ
تقف أوراقي في صلاتها
وتدعو دعاء القنوت
لحلم ٍ بنغمة الأسى
على حروف ٍ له باقية
أغفلتها السنون
وغدت في الفضا سوسنة هاربة
من برد كانون
من رعشة مطر عاتية
تختبئ في ظلال البيوت
وتردّد
آهٍ كم أموت......

صوَّرت لنا بريشة فنان
ملامح الماضي بروعته
والحاضر بغربتة

فغدت خاطرتك لوحة
يرتشف منها الناظر خمراً

بشار
كن سعيداً دائما
وأسعدنا أيضاً
بروائعك

بكل الود
أنا سلام الورد

لك تحباتي أخ حسن الموعي
وشكرا لمرورك