علي مدير
عدد المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 10/06/2010
| موضوع: يكفيني أنني أحببتك الجمعة سبتمبر 24, 2010 4:25 am | |
| يكفيني أنني أحببتك
ها أنا أقف ما بين الحلم و اليقظة تتوازعني آمال و ذكريات تعيدني الخيبات الى الماضي الى اللقاء الاول
قلبي الذي راهنت عليه صار بين يديها و قلعتي الحصينة لا تقوى على مكر وزيرها فتربض عند نهاية الخط الفاصل ما بين الموت و الحياة
يداهمني احساس يكاد يغيب و ها هو يعاود الوقوف على مشارف الارادة و لكن ليس لرجل مثلي ان ينحني امام عناد امرأة لم تعد تعرف كيف تتأقلم مع و اقعها الجديد نجاحها المتواصل جعلها تثق الثقة كلها بانوثتها قبل ان تبدأ بالعيش على ذكرياتها
لستُ أدري ان كنتُ " لاسمح الله " اول قرش ينتشي بمعسول مفرداتها و الشهد الذي طفح من كيلها
أدخلتني عالما كنت اتشهى دخوله و ليس لي ان اتراجع و ليس بيدي ان اتقدم و صار عليّ ان أجدّ في السير قبل ان تهمس في اذني " كش ملك " قابلت أسئلتي بالنسيان و لم اكن ادري انها تحاول انتشالي من يمّها الصاخب وفي لحظة صحو لضمير غائب كتبت لي " أخا و صديقاً " لم يرق لي الامر فالحب الموعود اشفق على نفسه و ارتد الى الاشتهاء ترددتُ في الحكم على ايام قضيتها حالماً و ها هي الحقيقة تنشب اظافرها فلا تجد غير السؤال من جديد ما العمل ؟؟؟ اقاطعها و اقسو عليها اترجمها بالف حرف يمتص غضبي يتراجع العتب و تبتسم اللقاءات فتعود كما عرفتها ... أنثى ... و سيدة المكان و انشودة الوقت الضائع
اعاود محاولا ان اتعرف عليها تنجح هي و اخفق انا لانها بحسها الانثوي فائق الدرجات لن تتخلى عني و لن تدع نفسها تحترق باحتراقي , و لن تسمح باضافة اسمي الى قائمة طالما طوت مفرداتها بالصمت و كظم الغيظ بانتظار صبح الحقيقة و عودة القوافي الى الاصطفاف خلف اعمدة الشوق لامرأة استثنائية دست اكثر من مرة في مفردات رسائلها التي لم تنقطع , ما يشي بانها مازالت بنت اللحظة التي تعارفنا فيها و كدنا نعقد قرانا لولا .... ؟؟؟!!! لم تكن طارئة , اخترنا الظهور على حبال الضوء , كما لو اننا صديقان و لا يفصل بيننا سوى حرف من حروف الهجاء تمسكت هي به و ابت نفسي عاما له
لكني رأيتُ فيها شمسي و قمري السائر على قدمين فقلت لها : ما اجملك يا بنت السماء قالت : لم تأتي بجديد عندها قررتُ الرحيل الى اليأس و بدأتُ بحزم امتعتي و قبل ان انتهي انتشلتني رسالتها ها هي تكتب لي بحروف من شوق : سيدي ... أعادتني دماؤك الى ما كنت عليه و انا احلم برجل ليس كهولاء الرجال الذين اذا انسد الدرب امامهم لعنوا الحياة و تمنوا الموت و قد عرفت ان التعسف في الاحكام لن يكسره او يبدل من طبيعته سوى ان تفتح واحدة مثلي نافذتها لا أن تغلق خفقان قلبها على ماض تقضى و شأنه ... فإن لن أفز بك حبيبا و زوجا في هذا الجيل " يكفيني أنني حبيبتكَ " | |
|
Admin مدير
عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 18/05/2010 العمر : 63 الموقع : سورية
| موضوع: رد: يكفيني أنني أحببتك الجمعة سبتمبر 24, 2010 4:26 pm | |
| سيد عاشق السهر كلامك جميل ياأخي عيدك سعيد دائما مواضيعك رائعة وهي في وهج دائم لك تحياتي ابو عصام | |
|