الأعزاء اعضاء المنتدى
أحببت أن أورد لكم بعض مما قرأته عن الفيلسوف الشاعر الأمير الحسن المكزون السنجاري
هو ايجاز بسيط لايعطي هذا الفيلسوف العربي والعلامة الكبير حقه
ولكنها اضاءة وامضة احبب ان ابثها لكم مع كل الود
ولد الأمبر الحسن المكزون عام 590 هجري في سنجار وكان والده أميرا فيها
,وقد نشأ نشأة ايمانية فيها ميل إلى التصوف.
وتثقف ثقافةعربية إسلامية
وتبحر في الفلسفة ونبغ في نظم الشعر وقام بتأليف رسالة فلسفية عام 620هجرية وألف رسالة ثانية رد فيها على مجموعة من الناقدين له
وكان ورعا زاهدا صوفيا من الفانين في الله ويقال إنه وصل إلى مقام عند الصوفية يسمى(مقام الحيرة)
له من القصائد مايزيد عن مئتي بيت وأكثر ,
ومنها (القصيد الوهبية)التي تكلم فيها عن المنطق وغيره من العلوم كالنحو والصرف والهيئة ومحتويات قصائد علوم شتى نحو,)) بديع, بيان, هيئة, والجبر والفلسفة ((.
من شعره الصوفي
أهل النقا لا بقيت بعدكم مهجة صب رغبت بالبقا
كلا ولابنيل المنى إن سرها يوما تمنى اللقا
شكراً لمروركم
زهرة سهل الغاب