غيمةٌ واحدةٌ لونها أبيض
تعبر الأفق من أقصاه …… إلى أقصاه
………………دون حراك
يسمّيها الفلاحون شفق
وحدها تغزل ضحكة السماء بكل هذا الجمال
نجمةٌ تدنو
لتصبح على مرمى من اليد
وأخرى تهاجرُ إلى عمق بُعدِ الفضاء
لتبدو بحجم وريقة زهرة النرجس
وأحلامي تعبر غابات الورد
المكتنزة بخامات العسل
تحمل كل هذا العبير
روحي ترنو لذاك الصفاء
في وجهك تارة
وتارة في هذي السماء
التي استلهمت من طبعك ألقاً
وفيها من عينيك أناقةً
ومن جبينك استوحت
كيف يكون الكبرياء
تنتشر الشهب رسائل
أشهى من كل الفواكه في كتب العشق
ريحٌ ناعمةٌ
تشتَّدُ وطأتها ..رويدا..رويدا
توقظني
بصفعةٍ
أني ذاك المنسي
بين الحروف
وما يحلو لهواجسي
……… من الأسماء