محاكمة شهود الزور في قضية الحريري

عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 20/08/2010

أسباب فرنسية ودولية تمنع محاكمة محمد زهير الصديق

أكد
مصدر محلي على صلة بعمل المحكمة الدولية، أن الفريق الداخلي المؤيد لهذه
المحكمة لا يملك الجرأة المطلوبة لمحاكمة شهود الزور، على الرغم من إدراكه
الانتقاص الكبير الذي أصابها جراء التأخر في هذه الخطوة، ويعزو فقدان
الجرأة المذكورة إلى الارتدادات الخطيرة التي ستترتب عن مثل هذه المحاكمة

محاكمة شهود الزور في قضية الحريري 75432_imgcache%5B1%5D

محاكمة شهود الزور في قضية الحريري 75432_imgcache%5B1%5D

حيث أنها ستتجاوز الساحة اللبنانية لتضرب في
ساحات دولية وتصيب رؤوسا كبيرة، وتميط اللثام عن خفايا الانقلاب الذي هز
لبنان في العام 2004 بعد صدور القرار الدولي 1559 واغتيال الرئيس رفيق
الحريري في 14 شباط 2005.

ولهذه الأسباب ـ يضيف المصدر ـ وافق ما يسمى "المجتمع الدولي" على إضفاء
حصانة قضائية على هؤلاء المجرمين، عندما منع المحكمة الدولية من ملاحقتهم
بنص صريح في نظامها، وفي الوقت نفسه حظر على المحاكم الأخرى مثل هذه
الملاحقة بذريعة عدم التدخل بأي قضية ترتبط باغتيال الحريري.
ويشدد المصدر المذكور على أن قضية شهود الزور هي ظاهرا مسألة لبنانية،
لكنها فعليا هي جريمة عابرة للحدود شارك في إعدادها وارتكابها عدد من
الأجهزة الاستخبارية في أكثر من بلد بينها لبنان وفرنسا.

ويلفت إلى الدور الفرنسي في قضية شاهد الزور محمد زهير الصديق، والذي جاء
في سياق تقاسم المهام بين باريس وواشنطن إثر قمة النورماندي في 2004 بين
جاك شيراك وجورج بوش لإحداث انقلاب في لبنان يؤدي إلى تنفيذ بنود القرار
1559، وكان دور فرنسا بموجب هذه القمة تصنيع الظروف الأمنية والقضائية
الملائمة لهذا الانقلاب كونها على حد ما قاله بوش لشيراك في الاجتماع
المذكور "أنتم أدرى بشؤون لبنان ومنطقة الشرق الاوسط، وعليكم انتم
الفرنسيين وضع الخطة ونحن ندعمها".

ويقول المصدر ان جهاز الاستخبارات الخارجية في فرنسا التابع لرئاسة
الجمهورية (شيراك) هو من طلب من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي البحث
عن صيد أمني، وهو عبارة عن شاهد زور بمواصفات معينة يضفي بإفادته نوعا من
الصدقية في اتهام النظام السوري باغتيال الحريري.
ويكشف المصدر نفسه عن حادثة جرت معه شخصيا عندما حضر إلى لبنان الكولونيل
الفرنسي دي مون بناءً لطلب القاضي لا بروغيير للتحقيق بجريمة اغتيال
الصحافي سمير قصير، ومما قاله الكولونيل للمصدر "نحن ليس لدينا اثباتات
ملموسة ودامغة عن تورط السوريين في اغتيال الحريري، ولكننا نفتش عن شخص في
النظام الامني اللبناني ـ السوري مستعد ان ينشق ويأتي إلينا للإدلاء
بشهادته حتى لو كانت رتبته صغيرة، وهذا يكفينا لإدانة بشار الاسد".
ويقول المصدر نجح فرع المعلومات بالتعاون مع أحد السياسيين اللبنانيين في
توفير الصيد الأمني المطلوب لجهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، فكان
محمد زهير الصديق، كونه له صلة ولو واهية بضباط سوريين، وله ملف أمني في
لبنان ومتورط في ارتكابات معاقب عليها قانونا، إضافة إلى امتلاكه مؤهلات
الاحتيال (الملاحظ أن جميع شهود الزور تنطبق عليهم المواصفات المذكورة).

ويتابع المصدر قصة جهاز الاستخبارات الخارجي الفرنسي مع محمد زهير الصديق،
فيقول "الاستخبارات الخارجية الفرنسية مع فريقهم اللبناني السياسي
والاعلامي والامني جلبوا الصديق وارسلوه الى فرنسا حيث كانت تتم مرحلة
التحضير، لكن ما حدث أثناء إقامة الصديق في فرنسا هو أنه اتصل إما عن طريق
الخطأ أو لاعتبار مجهول بصحافي لبناني مقيم في باريس ـ ربما كان يعرفه في
السابق عندما كان في بيروت - وهذا الصحافي يعمل مع الاستخبارات العامة
الفرنسية، وهو الجهاز الأمني الذي كان يرأسه حينها نيكولا ساركوزي عندما
كان وزيراً للداخلية، وبخلاف الجهاز الأمني الذي كان يتبع مباشرة للرئيس
شيراك، كان جهاز الاستخبارات العامة على علاقة تعاون ممتازة مع السلطات
الامنية السورية (كان هناك تعاون امني في مجال مكافحة الارهاب لسنوات
طويلة وهذا التعاون ادى على سبيل المثال الى كشف محمد الزمار احد قادة
تنظيم القاعدة في أوروبا وقد تم توقيفه في المغرب وبعدها ارسلته السلطات
المغربية الى سوريا وادلى هناك بمعلومات ثمينة جدا, وقد استفادت السلطات
الأمنية السورية من هذه المعلومات وأعطتها للفرنسيين وللجهات الدولية حيث
سمحت بتوقيف خلايا القاعدة في اوروبا).

ويتابع المصدر في الوقت الذي كانت الأجهزة الأمنية السورية تقيم تعاونا مع
الجهاز الأمني الذي يرأسه ساركوزي، بدأت تنشب الخلافات بين الأخير وشيراك
على خلفية الطموحات السياسية لكل منهما، لذا كانت الاستخبارات العامة
الفرنسية حريصة على مواكبة ما يقوم به جهاز الأمن الخارجي، فتابعت موضوع
محمد زهير الصديق، وأوعزت لعميلها الصحافي اللبناني أن يتواصل مع الصديق
لمعرفة ماذا ينوي غريمها الأمني (جهاز الاستخبارات الخارجية) من استخدامه
للصديق.

ويضيف المصدر تمكن جهاز الاستخبارات العامة (التابع لساركوزي) من متابعة
الصديق عبر مترجمة جزائرية كان يستعين بها الأخير كونه لا يتقن اللغة
الفرنسية، وعرفت الاستخبارات العامة أن الصديق ذهب من فرنسا الى ماربييا
بعد ان كان قد التقى بجماعة لجنة التحقيق الدولية في باريس وحضروا شهادته
وكتبوها له, طبعا انتقلت المترجمة معه الى ماربييا ونزل في فندق يملكه
رفعت الاسد, لذلك يقال ان الصفقة المالية والاحتضان له شارك فيه رفعت
الاسد ,علما انه في اوقات سابقة سرت إشاعة في بيروت تقول ان عبد الحليم
خدام او غازي كنعان ربما كانت لهم علاقة مع الصديق. لكن الصفقة المالية
بين الصديق وبين هذا الفريق الذي جنده في ماربييا والشهادة الاولية كتبت
ورتبت في باريس وقد حصلت المترجمة الجزائرية على نسخة من شهادته وسلمتها
للصحافي اللبناني المذكور قبل ان يأتي الى بيروت ويدلي بها أمام المحقق
الألماني ديتليف ميليس.

ويضيف المصدر أن إفادة الصديق تضمنت في البداية ان من بين الاشخاص الذين
حرضوا او شاركوا في عملية الاغتيال ناصر قنديل ونادر سكر (ثم حذفوا بعدها
اسم نادر سكر لا نعرف لماذا) ولخطورة الموضوع أخبر هذا الصحافي اللبناني
قيادته وممكن ان تكون وافقت الاستخبارات العامة الفرنسية على تسريب هذه
المعلومات الى السلطات الأمنية السورية والى الرئيس اميل لحود لأن هذا
الصحافي اللبناني المقيم في فرنسا يتردد الى لبنان ويعرف الرئيس لحود وبعض
الامنيين في سوريا فأخبرهم أن هناك شخصا سيقدم افادة امام لجنة التحقيق
الدولية يتهمكم بالتفاصيل كذا وكذا....

وهنا يؤكد المصدر أن من كشف لعبة محمد زهير الصديق هو جهاز الاستخبارات
العامة الفرنسي ال (D.S.T) وأتى هذا الكشف قي سياق الصراع الدائر حينها
بين كل من شيراك وساركوزي.

ويخلص المصدر إلى القول لذلك اليوم ليس بمقدور كل من المحكمة الدولية
والسلطات الامنية اللبنانية والقضاء اللبناني محاكمة شهود الزور لأن ذلك
يؤدي الى كشف دور المخابرات الخارجية الفرنسية وصولا الى جاك شيراك وكبار
مساعديه، وقد يؤدي ايضا الى كشف دور السياسيين وكبار الأمنيين والقضاة
اللبنانيين, وهذا الامر بدوره يؤدي الى فضيحة وخاصة أن هؤلاء لا يزالون في
مراكزهم.
عن سوربه الان

الأخ جورج
بالتأكيد ما جرى في لبنان من اغتيال لرفيق الحريري وما رافقه هذا الاغتيال من المسرحيات وتوزيع الأدوار على الساحتين العربية والعالمية
كان له هدف واحد رأس سورية
سورية الأسد
سورية التي حولها القائد الخالد (( حافظ الأسد)) طيب الله ثراه وتغمده بواسع رحمته من مركب تتقاذفه الأمواج إلى جزيرة يدور في فلكها العالم
لاعبة على المستوى العالمي ويحضرني في هذه المناسبة قول لهنري كيسنجر بعد لقاءه القائد الخالد حافظ الأسد : ((سيدي الرئيس نحمد الله انك لست رئيس دولة عظمى ))
هذا النهج الذي سار عليه السيد الرئيس بشار الأسد لم يكن يلقى ترحيبا لدى المنظرين الصهاينة في الإدارة الأمريكية وخارجها ومن يسير في فلكها
التغييرات العالمية بعد أحداث يوليو أعطت مبرراً اممياً لتلك الجهات لمحاولة اعادة برمجة العالم وفق اسس جديدة
لن ندخل هنا في تحليل من خطط بالأساس لإحداث أمريكا
ولكن المنطق يقول عند ارتكاب أي جريمة يتم التفكير في من له مصلحة فيها ومن المستفيد منها
الصورة أصبحت واضحة
الجميع يراها ليست بحاجة إلى كثير من الذكاء
والجهات الصهيوامريكية لا تخفي نواياها
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
لماذا البعض لا يتعامل مع الموضوع على هذا الأساس ؟
هم يعرفون ذلك
ونحن نعرف جواب هذا السؤال
عودة إلى بدء
النهج القومي السوري ودائماً كما كان هو ثابتاً . مبدئياً لم يتغير
أما الطرف الأخر يبحث عن مخرج لأخطائه
طبعاً دون ان يجلس على كرسي الاعتراف
فالآخرة تبدو لهم بعيدة
وجنات النعيم ( بكير عليها)
خليهم هلق تحت يدبروا أمورهم
فاليوم خمر وغداً أمر

الأخ جورج لك تحياتي
ياأخي وين كنت مخبي هالجواهر
ننتظر إبداعاتكم
ابو عصام

اخ ابراهيم
لقد حاولوا ان يلعبوا
لكن حساب الحقل غير حساب البيدر
عادوا والعود احمد
لك مني اعطر التحيات
زهرة سهل الغاب

شكراُ لك اخ ابراهيم
موضوع جيد
في النهاية لابد ان تظهر الحقيقة
لايمكن لغربال ان يحجب ضوء الشمس
نفتقد اطلالتك في المنتدى
عسى ان يكون خيراُ
سلامات
ناهد

» نشاط امريكي تزداد وتيرته للحد من الخسائر الصهيوامريكية بعد رحيل الحريري