صليتُ بإسمكِ

صليتُ باسمكِ

فكل حرف أورق .... كادت المعاني

تغرقني


عزيزتي .....

لاحظتُ حركاتكِ

رقصكِ

سايرتُ عمركِ الـ ست و العشرون

رائعة عندما ترقصين

أحببتكِ بكل تفاصيلكِ التي

جعلتني ارقص معكِ

رغم أنني لا اجيد الرقص

لكنني فقط اريد النظر الى عينيكِ

أحاكي روحكِ التي ملأت جوارحي

بديتِ و كأنكِ في الثامنة عشر

بفستانكِ الازرق القصير

كم تمنيتُ لو تُطفىء الانوار

و يخيم الصمت

لتسمعين همساتي

أراقبكِ كما أراقب روحي

فأنتِ الوحيدة التي راقبتها

ابتسامتك غطت كل مساءاتي

برقصكِ الجميل

فيكِ شيء ما أجهله

اسمعيني عزيزتي

قفي امام مرآتكِ

و امسحي كل ما يعترض وضوح شمسكِ

و نقاء حياتكِ

انزعي الألم

امضي بفرح و ابتسام

عيشي حياتكِ نجوما مشعة

و اقطفي النجم الذي تحبين

ازرعيه في حديقتكِ

فما حاجتي لأسمي بدونكِ

فكوّني جسدي

كوّنيني

كلّلي ما كان لي باسمي

كأمسي

كوني قدري ... و سمّيني

سمّيني لأكون ما دونت في اسمي

لا تحزني

لا تملأي شفتيكِ شيئا غريبا

فلا احب الزنبق المنبعث منهما قليلا

ستجدين الورود بين الايام

تغريكِ لتشاركيها العطر

أو أن تزيديه نقاء

حبكِ الجنين .... ينادي

من أحشاء الخفقات

ينادي الياسمين خلاصا

ففي بدء الحروف كانت عيناكِ

و أنقش عيوني على جذع الانتظار

أُنقب في دمي

فلا اجد في خضابي

إلاّ الازهار التي أهديتها إليكِ

و القصائد التي كتبتها لكِ

و الاحاديث التي رويتها عنكِ

حتى دموع تعرف كيف ترسمين ابتسامتكِ

و احزاني تعرف الاشياء التي تفرحكِ

كم تمنيتُ

أن تنضب الاراجيح كل يوم

و في كل النبضات

عزيزتي

سأنسج من خيوط النور في عينيكِ

زوارقا

وأشد الرحال اليكِ

فاذا وصلت ميتاً

فأخبريني بأي شيء حقيقي

حتى و لو أدى الى تشريحي