منتديات الساري ــ عيون السقيلبية
اهلا بك في منتديات الساري و نتمنى ان تقضي امتع الاوقات
منتديات الساري ــ عيون السقيلبية
اهلا بك في منتديات الساري و نتمنى ان تقضي امتع الاوقات
منتديات الساري ــ عيون السقيلبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الساري ــ عيون السقيلبية

منتدى يهتم بالامور الادبية والتاريخية والفلسفية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بجميع الاخوة الاعزاء زوار هذا المنتدى اجمل ترحيب ونتمنى ان تكونوا جزء من اسرتنا الصغيرة تشاركونا افكاركم وابداعاتكم ابو عصام

 

 قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناهد حسن علي
مشرفة
مشرفة
ناهد حسن علي


عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
العمر : 33
الموقع الموقع : سورية

قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Empty
مُساهمةموضوع: قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث   قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 7:47 am

قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث
*********
مالك الحزين
في مراكش.. على أسوار قلعتها القديمة، كان مالك الحزين يتربع على عرش المدينة.. من عليائه يتأمل تكاثر الحمام من حوله، وتناقص بنات جنسه، بشكل يهددها بالانقراض.. بروية كان يفكر في الأمر، وهو يسترجع تلك الحكاية القديمة، حين أفتى أحد أسلافه لحمامة برأي، أنقذ فراخها من الثعلب وأهلكه.
فجأة حطت بجانبه حمامة حزينة.. متألمة طفقت تبثه شكواها وتستعطفه المشورة .. أشاح مالك الحزين عنها بوجهه وقال:
"لقد تغير الزمان يا صغيرتي".
**********
الخطيئة
بخطى واثقة،توجه "نيوتن" نحو شجرة..
توفق تحتها، وطفق يتأمل ثمارها..
أحست تفاحة بوجوده فارتعبت ..
ألقي في روعها أنه أدم يوشك، ثانية، أن يرتكب فعل الخطيئة..
حين طال مكوثه، انتفضت التفاحة فزعة، فانكسر سويقها..
هوت على الأرض، واستقرت هامدة بالقرب من قديمة.
*********
المرآة
حين تطلعت إلى المرأة، لتتأمل وجهك فيها، أذهلك فراغها. مرتبكا تقهقرت إلى الوراء، فركت عينيك جيدا. من جديد حملقت في صفحتها الصقيلة. بصلف تمدد الخواء أمامك.
بعد هنيهة، تبينت حقيقة الأمر: المرآة كانت تتأمل وجهها فيك.
*********
الخلاص
أحدثت الطلقة صوتا مدويا، أفزع الطيور، فانتفضت هاربة وحدها عصفورة- كأنها تعاني من اكتئاب حاد – طارت في اتجاه الصياد، باحثة عن فرصة للخلاص.
متحسرا رفع الصياد عينيه، لمح العصفورة الضئيلة تحوم فوقه، استخسر فيها الطلقة، فتجاهلها.. لكن حين لاحظ إصرارها، تأملها لحظة.. وكأنها أوحت له بفكرة الانتحار، وجه فوهة البندقية نحو نفسه.. ثم ضغط الزناد.
*********
بلقيس
في قصر سليمان، حينما كشفت بلقيس عن ساقيها المرمريتين، كان هناك في مكان ما، عين تختلس النظر، وترتشف بالتذاذ تفاصيل القوام البهي.
من مكانه، في إحدى شرفات القصر، رأى الهدهد ما حدث، فاعتصر قلبه الندم.
منذ ذلك الحين، أقسم الهدهد بأن لا ينقل مطلقا الأخبار بين البشر، وأن يلزم الصمت إلى أبد الآبدين.
********
المومياء
في كل خطوة خطاها "نابليون" نحو مصر، ظل يداعب خياله حلم، بأن يعثر هنالك على "كليوباترا" أخرى، ينسج صحبتها قصة حب، تخلد ذكراها في وجدان البشر.
جد نابليون في البحث، ونصب عينيه ما حدث منذ زمن سحيق بين "أنطونيو" ومعشوقته "كليوباترا" .
لم يأل جهدا في سبيل تحقيق مبتغاه، لكن بعد مدة طويلة من التقصي، اقتنع أخيرا، أن المرء ليس بوسعه السباحة في نفس النهر مرتين.
حينذاك حمل معه مومياء، وعاد، قانعا بغنيمته إلى فرنسا.
*********
دخان أسود
حين أضرم "نيرون" النار في روما، تصاعد إلى السماء دخان كثيف، فتشكلت سحابة سوداء، ما فتئ حجمها يتزايد مع الزمن.
في قرية لا تبعد كثيرا من روما، لاحظ الأهالي خيط الدخان المتصاعد، فتساءل أحدهم:
-ما هذا الدخان الأسود؟
أجاب أخر:
-يبدو أن الكرادلة لم يتفقوا بعد على خليفة للبابا.
***********
أبراهام
مبتهجا بغنيمته، عاد أبراهام من مصر، وأحلام بالثروة والجاه وسلالة من الأنبياء تدغدغ خياله.
في طريقه بسيناء، كان بين الفينة والأخرى، يهش على غنمه، ويتفقد عطية الفرعون بكثير من الحرص والاغتباط.
في لحظة ما، تطلع "أبراهام" إلى "ساراي".. التقت نظراتهما.. لمح في عمق عينيها نظرة، أدرك معناها جيدا، فران عليه غم ثقيل.. أبدا لم تفلح في إزاحته عن صدره، لا الثروة ولا الجاه ولا سلالة الأنبياء.
*********
مترادفات
أمامي على المنضدة، تتمدد شبكة كلمات متقاطعة.. منهمكا كنت في محاولة إنهائها..
في الأعلى: "كأس تشرب".. حرف الحاء في الخانة الأولى.. الألف منتصبة في الخانة الثالثة.. فقط أحتاج حرفين.. فجأة لمعت في ذهني لفظة "حمام" أي الموت.. كتبتها..
في الوسط نهاية لا مفر منها (معرف).. في الخانة الرابعة حرف الدال.. لم أجد صعوبة في العثور على الكلمة "لردى" أي الموت.. كتبتها.
في الأسفل "مرتبط باللحد".. الحرف الأخير التاء.. لم أفكر في شيء.. فقط كتبتها "الموت".. لحظتئذ، تسلل بعض الضجر إلى نفسي.. فقدت الرغبة في إنهاء هذه اللعبة التافهة..
وضعت القلم.. شرد ذهني قليلا.. حين ببصري إلى المنضدة.. اختفت الشبكة..
*************
العش
قبيل مرسم التوالد،
جدت العصفورة في بناء عشها قشة، قشة..
حين أزف المواعد، وضعت بيضها..
لم تكن تدري أن عصفورة أخرى تترصد، عن بعد، تحركاتها.
طارت العصفورة بحثا عن الغذاء..
اغتنمت العصفورة الأخرى فرصة غيابها.
رفرفت في اتجاه العش..
أزاحت البيض منه. وضعت بيضها، ثم توارت عن الأنظار.. حين عادت العصفورة الأولى، حامت حول العش للحظة، ثم حطت على إحدى حواشيه..
تأملت البيض برهة، التفتت يمينا وشمالا..
ثم حضنت البيض، في انتظار أن ينفقس.
***********
الكلب
أحضر الرجل، إلى بيته، كلبا..
خوفا من هروبه، أحكم وثاقه.
ثائرا، غاضبا ظل الكلب يترنح متوترا، وعنه تصدر زمجرة، لا تلين حدتها.
ذات صباح، تأمل الرجل الكلب، فتألم لحالة. دون تردد عمد إلى فك وثاقه.
منتشيا بحريته، انطلق الكلب يعدو في كل الاتجاهات.
بعد لحظات احتجب عن النظر.
لم يمض زمن طويل، حتى عاد الكلب هادئا مستسلما..
وأمام ذهول صاحبه، توجه- مباشرة- نحو وثاقه.
**************
عشق
حملت حمامة زاجلة رسالة عشق..
تخير فيها العشيقة عشيقها، بأنها إن لم تتلق منه ردا، قتلت نفسها.
كتب العشيق الرد...
طارت به الحمامة نحو العشيقة..
في طريقها صادفت بازا صيادا.. انقض عليها..
انتظرت العشيقة أسبوعا، أسبوعين.. شهرا،شهرين.. عاما، عامين..
لكنها بعد ذلك، نسيت أمر الرسالة والعشيق..
**********

ظل
تفقد الرجل ظله، فلم يجده..
عبثا بحث عنه في كل مكان.
فجأة تراءى له ملقى في القمامة.
متلهفا، دلف نحوه..
التقطه..
لمعه جيدا.
ثم ألصقه به من جديد.
*********
النورسة
هنالك في أعماق المحيط. حلقت نورسة جائعة.. عبثا ترقبت ظهور سمكة.. قوة الرياح أنهكتها. فهدها التعب. فجأة لاح لها، من بعيد، مركب صيد صغير، يتقاذفه المرج.. تمنت لو تستطيع أن ترسو عليه هنيهة لتستجمع أنفاسها، وتحلق من جديد.. لمحها الصياد، وقد أنهكه تقلب المرج.. تمنى، لحظتها، لو كان له جناحاها، لغادر المحيط في لحظات.
*******
ديانا
في أعماق قلبها طفقت الأميرة تشيد هرم خوفو لبنة لبنة..
حين أوشكت على وضع الحجر الأخير، خاتلتها الملكة..
سحبت من قاعدة الهرم حجرا..
أنهدم البناء، فتصدع قلب الأميرة.
*******
قمر
قبيل جلائها، أهدتنا فرنسا قمرا..
تسلينا كثيرا برؤيته..
لكن بعد اختفائه، اكتشفنا أنها رحلت..
وقد أخذت معها الزر الذي يُشْعِله.
*********
مبدأ
اعتدل القاضي في جلسته.. تأمل مليا المتهم.. من جديد نظر في أوراقه.. لرابع مرة يمثل هذا الشخص أمامه بنفس التهمة.
أمام استغراب الجميع، غادر القاضي مقعده.. توجه نحو المتهم صافحه بحرارة.. ثم عاد إلى مقعده.
لحظتها مال نحوه المدعى العام.. سأله هامسا:
-لم فعلت ذلك سعادة القاضي؟
دون تردد أجابه:
-صافحت فيه الثبات على المبدأ.
*******
انقراض
كانا متقابلين.. بينهما تفصل كراس متعددة.. وحيدة – مثله – تجلس في ركن قصي.. بين لحظة وأخرى يختلس النظر إليها.. ساهمة كانت، تعبث بخصلة من شعرها.. في لحظة ما، التقت نظراتهما..
ابتسم.. ابتسمت..
حرك رأسه.. حركت رأسها
رفع يده.. رفعت يدها..
حينذاك أيقن أن البشرية أبعد ما تكون عن خطر الانقراض.
******
سرنمة
فجأة غادرت الفتاة مضجعها..
مغمضة العينين قصدت النافذة..
فتحتها على مصراعيها..
تسرب داخل الغرفة تيار هواء بارد..
بلطف داعب خصلات شعرها..
تملكها يقين أنها – لحظتها – على قمة جبل جليدي..
روعة البياض سلبت لبها..
متعجلة انتعلت حذاء التزلج..
أوشكت – حينئذ – أن تتزحلق نحو سفح الجبل..
لكن يدا ما باغتتها، وقادتها، بلطف، نحو سريرها.
*********
برتقالة
إلى أحمد بوزفور
صباحا فتحت باب الثلاجة.. مددت يدي داخلها.. تناولت برتقالة.. متلذذا شرعت أقشرها.. فجأة أمام ذهولي، تحولت البرتقالة إلى سيارة أجرة صغيرة حمراء.. شيئا فشيئا استحالت دهشتي إعجابا بالسيارة.. بتؤدة فتحت بابها الخلفي.. انبثق منها الكاتب متأبطا أوراقه.. مددت يدي نحوه.. دون تردد سلمني إحداها.. متلهفا قرأتها.. إنها قصة سيارة أجرة، تحولت إلى برتقالة..
*******
مخاتلة
من بعيد لمح أدونيس الحلاج،
متثاقلا يمضي متكئا على عصاه..
بخطوات خرساء دلف نحوه..
حين أدركه تأمله لحظة،
ثم خاتله، وانتزع منه العكازة..
انكفأ الحلاج على وجهه، لا يدري ما أصابه.
أحكم أدونيس قبصته على العكازة..
بتحبب مرر عليها راحته.. فجأة انقلبت العصا فرسا مجنحه..
دون تردد امتطاها، فحلقت به في الأجواء البعيدة.
***********
تحية
في بيت منعزل خارج المدينة،
كان رجل يتمدد على أريكة.
سمع أزيزا قويا.
خمن أن طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، داخلها يجلس رجل.
حانت منه التفاتة نحو البيت المعزل،
فكر أن داخله رجلا وحيدا، ودّ لو يلقي عليه التحية.
لحظتها ابتسم الرجل، ورفع يده رادا على تلك التحية.

********
منطق
بعد قراءته المتكررة لسير العظماء.
لاحظ الرجل أن أكثرهم مات منتحرا.
بكثير من الرهبة استعرض أسماءهم:
هرقل.. كليوباترا.. هنبعل.. نيرون...
أخيرا استنتج ما يلي:
"لكي يكون المرء عظيما، لزاما عليه أن يموت منتحرا".
********
نيزك
رأت جدتي ضوءا لامعا، بسرعة خاطفة يمرق في القضاء.
متأثرة نظرت إلى مليا، ثم قالت:
-عمر أحدهم انقضى، يا بني.. نجمة ما قد سقطت.
أجبتها:
-ليس ذلك سوى نيزك، دخل الغلاف الجوي فاحترق.
نظرت جدتي إلى مليا، ثم قالت:
-لقد أفسدت الكتب عقلك يابني.[/size]




عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 12:40 pm عدل 1 مرات (السبب : رسالة من الاخت الاديبة اسية السخيري تؤكد فيها ان هذه الكتابات ليست لها وتطلب مشكورة تعديل هذه المساهمة قمنا بالتعديل بناء على طلبها لها من كل الود والاحترام ونعتذر عن هذا الخطأ الغير مقصود)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي
مدير
مدير
علي


عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث   قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 6:46 am

الاخت ناهد



سلمت يداك على الانتقاء الجميل
و الطرح المميز





بكل شوق ننتظر جديدك
و بكل الود
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسمين الكزبري

ياسمين الكزبري


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 44

قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث   قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Icon_minitimeالأحد أكتوبر 24, 2010 2:34 pm

جميلة تلك القصاصات المبعثرة ناهد
رائعة المعاني
تقبلي مروري بكل الود
ياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناهد حسن علي
مشرفة
مشرفة
ناهد حسن علي


عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
العمر : 33
الموقع الموقع : سورية

قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رساله اعتذار نرسلها. للأديبة التونسية اسيه السخيري   قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 1:03 pm

الاخت الاديبة اسية السخيري
مساهمتي التي قدمتها
نسختها من احد المواقع
هي ومجموعة من مواضيع ذات صبغة ادبية
والحقيقة ربما كان الخطأ من عندي
ااسفة جداً
ولو ان هذا الخطأ كان سبباً لتشريفنا بزيارتك للمنتدى
نحن فخورون باطلالتك القصيرة علينا
نتمنى ان نحظى باطلاله اطول
لك مني كل الود والاحترام
ناهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روزيت شلة
مشرفة
مشرفة
روزيت شلة


عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث   قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 27, 2010 12:18 pm

الاخت ناهد
تحياتي لك
هذا الخطأ غير المقصود
كان السبب في تلك النسمات العطرة التي هبت على ربوع منتدانا من تونس الخضراء
وهي هفوة محمودة كانت
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصاصات صغيرة من الادب العربي الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رشفات .. صغيرة
» قصة تدل على الدهاء العربي
» من الوصف في الشعر العربي
» الشاعر العربي السوري عمر ابو ريشه
» حسن بن مكزوم السنجاري فيلسوف الوجودبة العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الساري ــ عيون السقيلبية  :: المنتديات الادبية :: الادب العربي-
انتقل الى: