بدوي الجبل ـ محمد سليمان الاحمد

تحية طيبة لك أخي أبو عصام لهذه الإضاءه البسيطه على الشاعر الكبير محمد سليمان الأحمد ودوره الكبير في تاريخ الشعر العربي عموما والسوري خصوصا.
ومهما كتبنا عنه فلن نتمكن من أن نفيه حقه.
واسمحلي أن أضيف هنا غيضا من فيض.
لقبه باسم بدوي الجبل صاحب جريدة {ألف باء} الدمشقيه.
عندما أرسل الشاب محمد سليمان الأحمد قصيدة مميزه إلى الجريده ورآها الشاعر منشورة بإسم بدوي الجبل فثارت ثائرته وذهب إليه غاضبا محتجا طالبا تفسير فهدأه الأستاذ يوسف وقال له هذه القصيده رائعة جدا وهي بمستوى قصائد فحول الشعر فلو نشرت بإسمك لن يلتفت إليها أحد فنشرتها باسم مميز ليقرأها الجميع ومن ثم يعطونها حقها فأعجب الشاعر بهذه الطريقه ومن ثم أحب الأسم واتخذه لقبا أبديا بعد أن عرف الجميع من هو هذا البدوي.
ورغم نضاله ضد الإستعمار الفرنسي منذ إطلاق إنذار غورو إلا أنه أخطأ يوم وافق على تقسيم سوريه وقبل منصبا في ما سمي يومها بدولة العلويين ورغم تراجعه عن هذا الموقف لاحقا ومعاودته النضال ضد الإستعمار الفرنسي إلا أن هذا الموقف أثر تأثيرا سلبيا على تاريخه النضالي.
وبقي أن نقول أنه من أحفاد{ المكزون السنجاري}رحمه الله
وقد انتقل الشاعر إلى رحمة الله تعالى عام 1981

........................أحييك بخالص الود
...................تامر رسوق