وجيه البارودي ـ ابن حماة

وجيه البارودي (1606ـ 1996)
وجيه بن حسيب بن احمد البارودي _ طبيب وشاعر من ابرز شعراء الغزل والإصلاح الاجتماعي في سورية في العصر الحديث
ولد في حماه من أسره غنية ادخل الكتاب ثم مدرسة ( ترقي الوطن الابتدائية)
التحق بالكلية السورية الإنجيلية في بيروت عام /1918/ ومكث هناك 14 عاما وتخرج عام / 1932/ طبيباً عاما
تعرف في بيروت على ا الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وعمر فروخ اللبناني وحافظ جميل العراقي حيث كونوا جمعية عام /1926/ أسموها( دار الندوة) وهي دار لشعر. كان شخصية من سماتها الانفعالية والتطرف والنرجسية.
كانت له بعض النوادر تروى في مدينته حماه فقد كان صاحب حس فكاهي 0
محبا للعمل والعلم وللطبيعة والجمال الإنساني
طبع ديوانه الشعري الأول ( بيني وبين الغواني) عام 1950 في لبنان وطبع ديوانه الثاني (( كذا أنا عام )1971 أما ديوانه الثالث فأصدره عام 1995 تحت عنوان ( سيد العشاق ) وله شعر ما يزال مخطوطاً
ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب موسوعة دمشق مع بعض التعديل
تحياتي لكم
أبو عصام

[size=16][size=16]



إنه كان الطبيب المثالي الذي وضع كل مقدرته الطبيه في خدمة اهل مدينة حماه وتوابعها الطبيب الذي لم يهتم الا بالطب من اجل خدمة الناس وكان معروف عنه روح النكتة والدعابه وكم عالج مرضاه بهذه الروح المرحه


اما شعره فصبّ فيه فلسفته الخاصة وقناعاته الذاتية التي يصعب عليك أن تجادله
فيها .. وسخّره صوتاً عالياً مدويّاً في محراب العشق الذي لازمن يوقفه ،
ولانهاية تختمه... وأما طبّه فكان للناس كل الناس من الفقراء والبؤساء
الذين يقصدونه ... وحين يمدون أيديهم لجيوبهم يمسك بها، ويربّت على
أكتافهم .. هذا عدا عمن يقصدهم هو ، ويعالجهم في بيوتهم ولايخرج قبل أن
يضع ماتيسر من نقود تحت مخدات أسرّتهم.. ماجعل بعض المغرضين والحسّاد
والمناوئين يشيعون أنه مصاب بنوع من الجنون [/
شكرا سيد أبو عصام على هذه اللفتة الجميله لهذا الشاعر الطبيب المميز والذي بقي محبوبا من اهالي مدينته طوال حياته.
رحمه الله وجعله بفسيح جنانه

أحييك بخالص الود
..تامر رسوق